إحترم غيرك

لم أفهم لماذا شباب إليوم يمجد أنواع الفساد بجميع انواعها فالتنجي بالإثم والعدوان ومعصية الرسول أصبح أمر شائعاً في عصرنا، ترى الشباب في العمل يمجدون الزنات من الذكور وهتك أعراض الناس، أيضاً أنواع الميسر والمفطرين في شهر الصيام. لا يخلو يوم في العمل أو الدراسة دون التعرض لمثل هذه النماذج فشارب الخمر أصبح قدوة لشبابنا، أجيب بلطف :

إن الأمر إن تعلق بالدنيا فهي شهوة زائلة تعصبها حسرة وندامة يوم القيامة.

فإن رفقاء السوء من المدخنين وندما الخمر هي شهوة يسيرة في الدنيا لكن يوم القيامة خزي وندامة فكل أمتي معافى إلى المجاهرون، صحيح أنت أيها المسلم لست معصوم لكن إحترم غيرك فمكان العمل أو الدراسة مختلط بين شباب يمارس الرياضة ويحضر الملل ويغض بصره عن محارم الله من خمر وميسر فالدنيا زائلة فأنت حر في معصية الله لكن أنا حر في تعا الله ! لو تعلق الأمر مثال حديث بزوجتك أو أختك أو بنتك لم أصبحت شيخاً بينما أعراض الناس هي لا شيء.

راهي ماهياش فخر أن تكون من الشباب الزاني وأن تدعو غيرك للزنى او الخمور أو إتخاذ الأخذان. فكم من حالة حمل عرضت في عند ما نقلك بينما الرياضة حل فالرسول لم يأمر بممارسة العادة السرية أو الزنا فأنت تستحي من الخلق لمعصية الخالق ثم يجيك في المقهى هذيك بنت سي فلان قد صار بيننا كذا وكذا وتعمل هكا تفضحها الطفلة فلو كان حد الجلد والرجم يطبق على الزنات لم ترى أحداً يدعوك أو يتبجح بزناه أو شرب الخمر أو البارح عمرت ورقة. يا أخي أنت عصيت الله مش تجي تقلي الشعب كامل كأنك تبرر الخطأ للمجاهرة بالمعصية.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي الكريم، فعلا كلامك كله صحيح، لم يعد هناك خجل البتّة اليوم بين الشباب في ممارسة المعاصي و الفواحش بل أصبح أغلبيتهم يتفاخر بما يفعله. ألهذه الدرجة أصبح الناس يستسهلون عذاب الله ؟ حقا، هذه المشكلة أصبحت تتطلب دراسة و حلولا عاجلة و إلا نحن مقبلون على جيل جديد أعظم من الذي سبقه.
أسأل الله الهداية لنا جميعا